Featured Video


صورة الصين في فيلم امريكي 2012 - نهاية العالم يوم القيامة

http://arabic.peopledaily.com.cn/mediafile/200911/27/F200911271441512920912793.jpg

صورة الصين في فيلم امريكي 2012
- فيلم نهاية العالم يوم القيامة 2012

عرض مؤخرا فيلم امريكي عن الكوارث " 2012 "، ويحتوي على عناصر صينية كثيرة. في بداية الفيلم إتجهت عدسة التصوير إلى جنود الجيش التحرير الشعبي الصيني في مقاطعة شيتشوان وهم منهمكون في مساعدة المتضررين من الزلزال، بحيث صرح أحد الجنود قائلاً: " سيعمل الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية على مساعدة المتضررين وبناء المدينة من جديد " .

وفي جبال الهمالايا الغامضة، يصور أم وإبنها من التبت يقومان بإنقاذ أمريكيين، ولبقاء العالم على قيد الحياة ، تقع مسؤولية بناء سفينة نوح على عاتق الصينيين، وذكر في الفيلم انه إذا لم تكن الصين ،فنخشى أنه لا توجد دولة اخرى تستطيع بناء سفينة نوح المنقذة للبشرية .

ويرى بعض المشاهدين ان الفيلم الأمريكي أظهر صورة واضحة وإيجابية عن الصين. لكن في الحقيقة ، لا يبدوأن الأمر كذلك .
  
إن الصينيين بانئ سفينة نوح في الفيلم فقط، ولم يتح الفيلم فرصة أخرى لظهور الصين إلا في الأخيرعند ظهور حشد كبير من الصينين امام السفينة. وفي جهة أخرى،في الفيلم، مقترح بناء سفينة نوح هو أمريكي، ويحتاج الى إستعمال اليورو لشراء تذاكر الركوب، وفي لحظة خطرة، يقومون الأمريكيون بإصلاح السفينة عند عطلها وإبقاء على الجنس البشري. والامريكيون لا يزالون "منقذ البشرية " . وهذا هو جوهر موضوع الفيلم الأمريكي.

يعكس فيلم 2010 على أن الصين "مصنع العالم " وتأثيرها متزايد على العالم، لكن هذا التأثير سطحي واحادي الجانب، ولتغيير هذه الصورة ، يجب على العالم أن يعرف ويفهم الصين أكثر ، والتخلص من الصورة النمطية القديمة ، وطبعاً ، يعتمد ذلك على أنفسنا.

0 تعليق:

Post a Comment

Friday, November 27, 2009

صورة الصين في فيلم امريكي 2012 - نهاية العالم يوم القيامة

http://arabic.peopledaily.com.cn/mediafile/200911/27/F200911271441512920912793.jpg

صورة الصين في فيلم امريكي 2012
- فيلم نهاية العالم يوم القيامة 2012

عرض مؤخرا فيلم امريكي عن الكوارث " 2012 "، ويحتوي على عناصر صينية كثيرة. في بداية الفيلم إتجهت عدسة التصوير إلى جنود الجيش التحرير الشعبي الصيني في مقاطعة شيتشوان وهم منهمكون في مساعدة المتضررين من الزلزال، بحيث صرح أحد الجنود قائلاً: " سيعمل الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية على مساعدة المتضررين وبناء المدينة من جديد " .

وفي جبال الهمالايا الغامضة، يصور أم وإبنها من التبت يقومان بإنقاذ أمريكيين، ولبقاء العالم على قيد الحياة ، تقع مسؤولية بناء سفينة نوح على عاتق الصينيين، وذكر في الفيلم انه إذا لم تكن الصين ،فنخشى أنه لا توجد دولة اخرى تستطيع بناء سفينة نوح المنقذة للبشرية .

ويرى بعض المشاهدين ان الفيلم الأمريكي أظهر صورة واضحة وإيجابية عن الصين. لكن في الحقيقة ، لا يبدوأن الأمر كذلك .
  
إن الصينيين بانئ سفينة نوح في الفيلم فقط، ولم يتح الفيلم فرصة أخرى لظهور الصين إلا في الأخيرعند ظهور حشد كبير من الصينين امام السفينة. وفي جهة أخرى،في الفيلم، مقترح بناء سفينة نوح هو أمريكي، ويحتاج الى إستعمال اليورو لشراء تذاكر الركوب، وفي لحظة خطرة، يقومون الأمريكيون بإصلاح السفينة عند عطلها وإبقاء على الجنس البشري. والامريكيون لا يزالون "منقذ البشرية " . وهذا هو جوهر موضوع الفيلم الأمريكي.

يعكس فيلم 2010 على أن الصين "مصنع العالم " وتأثيرها متزايد على العالم، لكن هذا التأثير سطحي واحادي الجانب، ولتغيير هذه الصورة ، يجب على العالم أن يعرف ويفهم الصين أكثر ، والتخلص من الصورة النمطية القديمة ، وطبعاً ، يعتمد ذلك على أنفسنا.

No comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة