Featured Video


تفاصيل تساقط زخات من الشهب في معظم الدول العربية

http://jazeeranews.net/plugins/content/imagesresizecache/7988df044c604207c1b9b8742254ca55.jpeg

تفاصيل تساقط زخات من الشهب في معظم الدول العربية


يترقب هذه الليلة المهتمون بالفلك تساقط زخات من الشهب تحدث سنويا ويتوقع أن تصل ذروتها ليلة الاربعاء/الخميس .
وتحدث زخات شهب بيرسيد , عندما يمر كوكب الارض عبر تيار من الغبار الذي يسببه مذنب سويفت توتل. وتشتعل الحبيبات الناشئة عن النيزك بينما تصطدم بالغلاف الجوي للارض، مما يحدث عادة اشعة من الضوء في السماء. وينشأ هذا المشهد من نقطة تسمى راديانت المشعة في مجموعة رأس الغول النجمية.
ويقول بيل كوك من وكالة الفضاء الامريكية ناسا إن "الارض تمر عبر أكثر الاجزاء كثافة من تيار الغبار في وقت ما في 12 من آب، وعنها تمكن رؤية عشرات النيازك ما بين الساعة 11 من هذه الليلة وحتى الساعات القليلة من بعد منتصف الليل".

من الجدير بالذكر انه ليست هناك حاجة لمعدات خاصة لرؤية مشهد النيازك في السماء. ويمكن أن تظهر النيازك في أي جزء من السماء، لكن اذنابها جميعا ستكون باتجاه النقطة المشعة في مجموعة رأس الغول , ايضا في بلادنا زوار موقع بانيت الكرام , سوف يكون بالامكان مشاهدة ذلك , ولكن زخات الشهب من نواحينا سوف تكون اقل , ولكن يمكن مشاهدة ذلك المنظر الكوني بكل الاحوال.

وقال الباحث الفلكى الكويتى عادل السعدون "إن زخات من شهب البرشاوسيات دخلت سماء الكويت الليلة الماضية وتستمر لثلاثة أيام".
وأوضح السعدون أن هذه الشهب سميت بهذا الاسم لأنها تشاهد ظاهريا فى المجموعة النجمية بيرسيوس وتقع بجانب برج الحمل ونجم الثريا ، مشيرا إلى أن عدد الشهب التى تشاهد يصل ما بين 50 إلى 100 شهاب بالساعة.

وأضاف أن الشهب عبارة عن غبار متخلف عن مذنب (سويفت ـ تتل) الذى يقترب من الشمس كل 120 عاما مرة واحدة ويرحل ، فيخلف وراءه على طول مداره غبارا وغازات أخرى ، وعندما تقترب هذه المخلفات من الأرض فإنها تجذبها.

وأشار إلى أن شهب البيرساوسيات تدخل إلى الغلاف الجوى الأرضى بسرعة 59 كيلومترا فى الثانية وتحترق على بعد حوالى 80 كيلومترا من سطح الأرض ولا تصل إلى مستوى ارتفاع الطائرات.

وأكد السعدون أن ما نراه من احتراق للشهاب فى السماء هو عبارة عن احتراق كمية من الغبار تساوى حفنة يد مليئة بالرمل بعد دخولها للغلاف الجوى للارض واحتكاكها بالهواء ، فتصل إلى درجة الانصهار وتتبخر هذه الرمال وتعطى ألوانا مختلفة بحسب العناصر المكونة لها.

زخة شهب البروشاويات في سماء الدوحة

وفي الدوحة صرح الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس قسم الفلك بالنادي العلمي القطري ورئيس اللجنة الاستشارية للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك بأن المهتمين بعلم الفلك وعامة الناس على موعد مع حدث فلكي مهم خلال الحادي والثاني عشر من اغسطس الجاري 2009 حيث سيشاهد الجميع مناظر خلابة من زخات شهب تسمى بشهب البروشاويات حيث تبدأ هذه الزخات من منتصف ليل الثاني عشر وتستمر حتى الصباح الباكر من الثالث عشر من اغسطس ويمكن مشاهدة هذه الزخات ورؤيتها بالعين المجردة في اتجاه الشمال الشرقي من السماء بمدينة الدوحة حيث يمكن للراصد والمتابع لهذه الزخات مراقبة اكثر من 50 شهابا في الساعة بسرعة قد تصل الى اكثر من 75 كيلو مترا في الثانية للشهاب وشهب البروشاويات هي بقايا مذنب يسمى سويفت تتل وعندما يمر هذا المذنب خلال المجموعة الشمسية فإنه يفقد البعض من اجزائه ومكوناته من حرارة الشمس وعند مرور الارض في مداره حول الشمس يتقابل مع هذه الاجزاء والبقايا من المذنب فتهطل على الارض في شكل زخات كالمطر.
والشهاب عادة يكون من بقايا احجار سابحة في الفضاء تنتج اما عن مذنبات أو حجارة كوكبية تفجرت أو بقايا مواد ترابية سابحة في الفضاء وعندما تدخل هذه الحجارة جو الارض تسمى شهابا وهي في الغالب تحترق وتنتهي في اجواء الارض العليا ولا تسبب اضرارا تذكر للارض وعند وقوعها على الارض تسمى نيزكا.

وفي دمشق –
ذكرت جمعية الفلك السورية أن الأرض ستمر يوم الثلاثاء الواقع في 11/8/2009 في ذيل أحد المذنبات الذي يدعى المذنب "سويفت تتل" حيث أعيد اكتشافه في أواخر عام 1992م، بعد غياب 130 عاماً، هي مدة دورته حول الشمس ولقد خلف هذا المذنب نتيجة هذا الدوران حزام من الغبار والشوارد الناتجة عن انبعاثات المذنب عند اقترابه من الشمس وهذا الحزام له مدار حول الشمس يتقاطع مع مدار الأرض كل عام ونتيجة هذا التقاطع تمر الأرض بهذا الحزام مما يسبب احتكاك الغلاف الجوي بهذا الغبار والذي بدوره يولد زخات من الشهب والتي يتم رصدها كل عام في جميع أنحاء العالم وتدعى بزخات البرشاويات نسبة للبرج الذي سيكون في خلفية هذه الزخات هذا البرج يظهر في جهة الشمال الشرقي وبالتالي تحدد منطقة الرصد من الشمال إلى الشمال الشرقي، تحدث ذروة الهطل الساعة الحادية عشر ليلاً تقريباً حتى الساعة الثالثة صباحاً.
لن تكون شهب البرشاويات هذا العام بارزة جداً وذلك لأن القمر سيشرق في الساعة العاشرة والنصف تقريباً مما يؤدي إلى إعاقة عملية الرصد الفلكي وسرعة الهطول تقارب 80-110كم/ثانية وعدد الشهب المتوقعة تقريباً 100 شهاب في الساعة ولكن ذلك يتعلق بمنطقة الرصد والتي يجب أن تكون بعيدة عن التلوث الضوئي وأضواء المدينة، وستقوم جمعية هواة الفلك السورية برصد هذه الظاهرة ودراستها ومتابعتها وكتابة التقرير المناسب حول هذه الظاهرة وإرساله إلى المنظمة العالمية للشهب لتشارك باقي دول العالم التي تتهيأ لمتابعة هذه الظاهرة حيث حدد مكان رصد هذه الظاهرة في منطقة حران العواميد الموقع الأنسب لرصد الشهب في التاريخ المحدد. لذلك تدعو جمعية هواة الفلك السورية جميع المهتمين للمشاركة معها في هذه الأمسية الرائعة.

لمشاهدة فيديو:
Perseid Meteor شهب البرشاويات

0 تعليق:

Post a Comment

Saturday, August 15, 2009

تفاصيل تساقط زخات من الشهب في معظم الدول العربية

http://jazeeranews.net/plugins/content/imagesresizecache/7988df044c604207c1b9b8742254ca55.jpeg

تفاصيل تساقط زخات من الشهب في معظم الدول العربية


يترقب هذه الليلة المهتمون بالفلك تساقط زخات من الشهب تحدث سنويا ويتوقع أن تصل ذروتها ليلة الاربعاء/الخميس .
وتحدث زخات شهب بيرسيد , عندما يمر كوكب الارض عبر تيار من الغبار الذي يسببه مذنب سويفت توتل. وتشتعل الحبيبات الناشئة عن النيزك بينما تصطدم بالغلاف الجوي للارض، مما يحدث عادة اشعة من الضوء في السماء. وينشأ هذا المشهد من نقطة تسمى راديانت المشعة في مجموعة رأس الغول النجمية.
ويقول بيل كوك من وكالة الفضاء الامريكية ناسا إن "الارض تمر عبر أكثر الاجزاء كثافة من تيار الغبار في وقت ما في 12 من آب، وعنها تمكن رؤية عشرات النيازك ما بين الساعة 11 من هذه الليلة وحتى الساعات القليلة من بعد منتصف الليل".

من الجدير بالذكر انه ليست هناك حاجة لمعدات خاصة لرؤية مشهد النيازك في السماء. ويمكن أن تظهر النيازك في أي جزء من السماء، لكن اذنابها جميعا ستكون باتجاه النقطة المشعة في مجموعة رأس الغول , ايضا في بلادنا زوار موقع بانيت الكرام , سوف يكون بالامكان مشاهدة ذلك , ولكن زخات الشهب من نواحينا سوف تكون اقل , ولكن يمكن مشاهدة ذلك المنظر الكوني بكل الاحوال.

وقال الباحث الفلكى الكويتى عادل السعدون "إن زخات من شهب البرشاوسيات دخلت سماء الكويت الليلة الماضية وتستمر لثلاثة أيام".
وأوضح السعدون أن هذه الشهب سميت بهذا الاسم لأنها تشاهد ظاهريا فى المجموعة النجمية بيرسيوس وتقع بجانب برج الحمل ونجم الثريا ، مشيرا إلى أن عدد الشهب التى تشاهد يصل ما بين 50 إلى 100 شهاب بالساعة.

وأضاف أن الشهب عبارة عن غبار متخلف عن مذنب (سويفت ـ تتل) الذى يقترب من الشمس كل 120 عاما مرة واحدة ويرحل ، فيخلف وراءه على طول مداره غبارا وغازات أخرى ، وعندما تقترب هذه المخلفات من الأرض فإنها تجذبها.

وأشار إلى أن شهب البيرساوسيات تدخل إلى الغلاف الجوى الأرضى بسرعة 59 كيلومترا فى الثانية وتحترق على بعد حوالى 80 كيلومترا من سطح الأرض ولا تصل إلى مستوى ارتفاع الطائرات.

وأكد السعدون أن ما نراه من احتراق للشهاب فى السماء هو عبارة عن احتراق كمية من الغبار تساوى حفنة يد مليئة بالرمل بعد دخولها للغلاف الجوى للارض واحتكاكها بالهواء ، فتصل إلى درجة الانصهار وتتبخر هذه الرمال وتعطى ألوانا مختلفة بحسب العناصر المكونة لها.

زخة شهب البروشاويات في سماء الدوحة

وفي الدوحة صرح الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس قسم الفلك بالنادي العلمي القطري ورئيس اللجنة الاستشارية للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك بأن المهتمين بعلم الفلك وعامة الناس على موعد مع حدث فلكي مهم خلال الحادي والثاني عشر من اغسطس الجاري 2009 حيث سيشاهد الجميع مناظر خلابة من زخات شهب تسمى بشهب البروشاويات حيث تبدأ هذه الزخات من منتصف ليل الثاني عشر وتستمر حتى الصباح الباكر من الثالث عشر من اغسطس ويمكن مشاهدة هذه الزخات ورؤيتها بالعين المجردة في اتجاه الشمال الشرقي من السماء بمدينة الدوحة حيث يمكن للراصد والمتابع لهذه الزخات مراقبة اكثر من 50 شهابا في الساعة بسرعة قد تصل الى اكثر من 75 كيلو مترا في الثانية للشهاب وشهب البروشاويات هي بقايا مذنب يسمى سويفت تتل وعندما يمر هذا المذنب خلال المجموعة الشمسية فإنه يفقد البعض من اجزائه ومكوناته من حرارة الشمس وعند مرور الارض في مداره حول الشمس يتقابل مع هذه الاجزاء والبقايا من المذنب فتهطل على الارض في شكل زخات كالمطر.
والشهاب عادة يكون من بقايا احجار سابحة في الفضاء تنتج اما عن مذنبات أو حجارة كوكبية تفجرت أو بقايا مواد ترابية سابحة في الفضاء وعندما تدخل هذه الحجارة جو الارض تسمى شهابا وهي في الغالب تحترق وتنتهي في اجواء الارض العليا ولا تسبب اضرارا تذكر للارض وعند وقوعها على الارض تسمى نيزكا.

وفي دمشق –
ذكرت جمعية الفلك السورية أن الأرض ستمر يوم الثلاثاء الواقع في 11/8/2009 في ذيل أحد المذنبات الذي يدعى المذنب "سويفت تتل" حيث أعيد اكتشافه في أواخر عام 1992م، بعد غياب 130 عاماً، هي مدة دورته حول الشمس ولقد خلف هذا المذنب نتيجة هذا الدوران حزام من الغبار والشوارد الناتجة عن انبعاثات المذنب عند اقترابه من الشمس وهذا الحزام له مدار حول الشمس يتقاطع مع مدار الأرض كل عام ونتيجة هذا التقاطع تمر الأرض بهذا الحزام مما يسبب احتكاك الغلاف الجوي بهذا الغبار والذي بدوره يولد زخات من الشهب والتي يتم رصدها كل عام في جميع أنحاء العالم وتدعى بزخات البرشاويات نسبة للبرج الذي سيكون في خلفية هذه الزخات هذا البرج يظهر في جهة الشمال الشرقي وبالتالي تحدد منطقة الرصد من الشمال إلى الشمال الشرقي، تحدث ذروة الهطل الساعة الحادية عشر ليلاً تقريباً حتى الساعة الثالثة صباحاً.
لن تكون شهب البرشاويات هذا العام بارزة جداً وذلك لأن القمر سيشرق في الساعة العاشرة والنصف تقريباً مما يؤدي إلى إعاقة عملية الرصد الفلكي وسرعة الهطول تقارب 80-110كم/ثانية وعدد الشهب المتوقعة تقريباً 100 شهاب في الساعة ولكن ذلك يتعلق بمنطقة الرصد والتي يجب أن تكون بعيدة عن التلوث الضوئي وأضواء المدينة، وستقوم جمعية هواة الفلك السورية برصد هذه الظاهرة ودراستها ومتابعتها وكتابة التقرير المناسب حول هذه الظاهرة وإرساله إلى المنظمة العالمية للشهب لتشارك باقي دول العالم التي تتهيأ لمتابعة هذه الظاهرة حيث حدد مكان رصد هذه الظاهرة في منطقة حران العواميد الموقع الأنسب لرصد الشهب في التاريخ المحدد. لذلك تدعو جمعية هواة الفلك السورية جميع المهتمين للمشاركة معها في هذه الأمسية الرائعة.

لمشاهدة فيديو:
Perseid Meteor شهب البرشاويات

No comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة