Featured Video


وكر ألمظ "توربينى الشرابية" متسول فى النهار ووحش كاسر فى الليل

توربينى الشرابية فى الإطار والمنطقة التى يسيطر عليها

وكر ألمظ "توربينى الشرابية" متسول فى النهار ووحش كاسر فى الليل


هنا، فى ورش الفرز بجوار السكة الحديد، داخل عربات القطارات أو على القضيب أو بجانب "خرابة".. يرتكب "ألمظ" (توربينى الشرابية)، جريمته بالاعتداء جنسيا على أطفال أكبرهم بلغ عمره 11 سنة.

انتقل اليوم السابع لمسرح جرائم التوربينى، كما جاء فى أقواله أمام المباحث والنيابة، فى ورش الفرز، ليجدها منطقة هادئة نسبيا نهارا، لكنها "مهجورة" وخطرة بالليل يخلو المارة تماما منها، خاصة بعد انصراف عمال تصليح القطارات.. القضبان تفصل بين منطقتى الزاوية الحمراء والشرابية، حيث اعتاد الأهالى على تبادل الترحال عن طريق اختراق شريط السكك الحديدية (ورش الفرز) فى ساعات النهار، لكن لا أحد يستطيع عبورها أثناء الليل.

بين الشعور بالفزع والاندهاش، والرغبة فى الانتقام، امتلأت قلوب سكان الشرابية بعد كشف سر متسول منطقتهم، خشية أن يكون أحد أطفالهم من ضحاياه، خاصة بعد اعتراف المتهم "م ح. ألمظ"، أمام شريف أسامة رئيس نيابة الشرابية، بأنه تعدى جنسيا على ما يزيد عن 30 طفلا .

"لو شفناه تانى هنقطعه"، هو ما قاله معظم من تحدثنا معهم عن "ألمظ توربيني الشرابية" المتسول. الأسطى وائل (27 سنة ـ صاحب ورشة) قال إن "ألمظ" اعتاد أن يأتى بالمنطقة ويجلس بجوار ورشته على الرصيف، وهو دائما متسخ ورائحته كريهة، ليس له "متوى" سوى الشارع، ودائما نعطف عليه ونعطيه من قوتنا، ولكننا صدمنا بعد ما سمعنا من وسائل الإعلام وما قاله أمام النيابة من اغتصابه لأكثر من 30 طفلا من المنطقة.

الطفل إبراهيم (11 سنة) يعمل بورشة، قال " ألمظ كان ديما بييجى هنا ويلف فى الشارع، شكله كان بيصعب على الناس وكانوا بيأكلوه".

خلف سور السكة الحديد، تم الاعتداء جنسيا على الطفل " م.ه" (7 سنوات) لعدة مرات من قبل "ألمظ " دون أن يشعر أحد بصراخه واستغاثته لنجدته من "موس" ألمظ واعتدائه عليه.

الظلام، وتكدس قطع الخردة، والهدوء، جعل المكان بيئة صالحة لألمظ، حتى أصبحت وكرا له ولغيره من المتسولين ومتعاطى المخدرات، وممارسى الجنس، فقد أكد حسام (19 سنة ـ عامل ومقيم بالشرابية) أنه شاهد عدة مرات شبابا يتعاطون المخدرات بجوار إحدى العربات، كما سمع من قبل صوت شاب وفتاة، يصدر منهما أصوات "مش تمام" من داخل إحدى العربات، ولكن حسام " خاف على نفسه" ولم يهتم بذلك.

تم القبض على المتهم حينما حاول اختطاف الطفلة "م.ب" (3 سنوات) للاعتداء عليها جنسيا، وذلك عن طريق الطفل "م.ه" (7 سنوات)، الذى استغله لجلب أطفال آخرين له بعد الاعتداء عليه جنسياً، كما حاول اختطاف كل من الطفلين "أحمد.ع" (11 سنة) و"ى.م" (11 سنة) ، ولكن محاولاته باءت بالفشل حينما أنقذت القدرة الإلهية هؤلاء الأطفال الأبرياء، وذلك حسب اعتراف المتهم أمام النيابة التى تولت التحقيق بإشراف هشام عليوة وكيل أول نيابة الشرابية، الذى أمر بحبسه على ذمة التحقيق.

0 تعليق:

Post a Comment

Tuesday, October 13, 2009

وكر ألمظ "توربينى الشرابية" متسول فى النهار ووحش كاسر فى الليل

توربينى الشرابية فى الإطار والمنطقة التى يسيطر عليها

وكر ألمظ "توربينى الشرابية" متسول فى النهار ووحش كاسر فى الليل


هنا، فى ورش الفرز بجوار السكة الحديد، داخل عربات القطارات أو على القضيب أو بجانب "خرابة".. يرتكب "ألمظ" (توربينى الشرابية)، جريمته بالاعتداء جنسيا على أطفال أكبرهم بلغ عمره 11 سنة.

انتقل اليوم السابع لمسرح جرائم التوربينى، كما جاء فى أقواله أمام المباحث والنيابة، فى ورش الفرز، ليجدها منطقة هادئة نسبيا نهارا، لكنها "مهجورة" وخطرة بالليل يخلو المارة تماما منها، خاصة بعد انصراف عمال تصليح القطارات.. القضبان تفصل بين منطقتى الزاوية الحمراء والشرابية، حيث اعتاد الأهالى على تبادل الترحال عن طريق اختراق شريط السكك الحديدية (ورش الفرز) فى ساعات النهار، لكن لا أحد يستطيع عبورها أثناء الليل.

بين الشعور بالفزع والاندهاش، والرغبة فى الانتقام، امتلأت قلوب سكان الشرابية بعد كشف سر متسول منطقتهم، خشية أن يكون أحد أطفالهم من ضحاياه، خاصة بعد اعتراف المتهم "م ح. ألمظ"، أمام شريف أسامة رئيس نيابة الشرابية، بأنه تعدى جنسيا على ما يزيد عن 30 طفلا .

"لو شفناه تانى هنقطعه"، هو ما قاله معظم من تحدثنا معهم عن "ألمظ توربيني الشرابية" المتسول. الأسطى وائل (27 سنة ـ صاحب ورشة) قال إن "ألمظ" اعتاد أن يأتى بالمنطقة ويجلس بجوار ورشته على الرصيف، وهو دائما متسخ ورائحته كريهة، ليس له "متوى" سوى الشارع، ودائما نعطف عليه ونعطيه من قوتنا، ولكننا صدمنا بعد ما سمعنا من وسائل الإعلام وما قاله أمام النيابة من اغتصابه لأكثر من 30 طفلا من المنطقة.

الطفل إبراهيم (11 سنة) يعمل بورشة، قال " ألمظ كان ديما بييجى هنا ويلف فى الشارع، شكله كان بيصعب على الناس وكانوا بيأكلوه".

خلف سور السكة الحديد، تم الاعتداء جنسيا على الطفل " م.ه" (7 سنوات) لعدة مرات من قبل "ألمظ " دون أن يشعر أحد بصراخه واستغاثته لنجدته من "موس" ألمظ واعتدائه عليه.

الظلام، وتكدس قطع الخردة، والهدوء، جعل المكان بيئة صالحة لألمظ، حتى أصبحت وكرا له ولغيره من المتسولين ومتعاطى المخدرات، وممارسى الجنس، فقد أكد حسام (19 سنة ـ عامل ومقيم بالشرابية) أنه شاهد عدة مرات شبابا يتعاطون المخدرات بجوار إحدى العربات، كما سمع من قبل صوت شاب وفتاة، يصدر منهما أصوات "مش تمام" من داخل إحدى العربات، ولكن حسام " خاف على نفسه" ولم يهتم بذلك.

تم القبض على المتهم حينما حاول اختطاف الطفلة "م.ب" (3 سنوات) للاعتداء عليها جنسيا، وذلك عن طريق الطفل "م.ه" (7 سنوات)، الذى استغله لجلب أطفال آخرين له بعد الاعتداء عليه جنسياً، كما حاول اختطاف كل من الطفلين "أحمد.ع" (11 سنة) و"ى.م" (11 سنة) ، ولكن محاولاته باءت بالفشل حينما أنقذت القدرة الإلهية هؤلاء الأطفال الأبرياء، وذلك حسب اعتراف المتهم أمام النيابة التى تولت التحقيق بإشراف هشام عليوة وكيل أول نيابة الشرابية، الذى أمر بحبسه على ذمة التحقيق.

No comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة