Featured Video


مصطفى محمود فى عيون محبيه من الفقراء

هل يضيع فقراء مصطفى محمود بعد وفاته

مصطفى محمود فى عيون محبيه من الفقراء


الحزن والقلق والخوف من الغد هى مشاعر المحتاجين والفقراء الذين طالما استفادوا من الخدمات التى تقدمها جمعية مصطفى محمود الخيرية فبمجرد أن تطأ قدمك أرض الجمعية تجدهم جالسين فى كل مكان، رجالاً، ونساءً، وأطفالاً، وكباراً فى السن، وجوههم جميعا حزينة، وفى عيونهم تساؤلات من الغد مما سيحدث فى الجمعية، وهل سيظل الوضع كما كان أم سيحرمون من كل هذه الفوائد.

من وسط الآلاف الذين يتوافدون يوميا على جمعية د.مصطفى محمود التقت اليوم السابع بـ "عينة" منهم قبل بدأ العزاء، أمام الجمعية كان أولهم الحاجة نادية عبد السلام أتت من محافظة الفيوم لتعالج كليتها وصدمت عندما عرفت بوفاة د.مصطفى محمود، تقول:" موته خسارة لمصر كلها ، مش لنا بس، الله يرحمه كان همه الحفاظ على حقوق الفقراء، ومساعدتهم بكل الطرق، لو كان وزير مكناش ح نلاقى فقير فى مصر"، تصمت الحاجة نادية قليلاً تتذكر تلك الذكريات التى كانت تربطها به منذ أيام برنامج العلم والإيمان، وهذه الأوقات التى كانت تقضيها أمامه تشاهد وتستفيد فى كل العلوم بأسلوب سهل وبسيط.

لم تكن نادية وحدها التى ارتبطت بالعالم الجليل ولكن أيضا منصورة على التى كانت تجلس أمام مكتب الحصول على مساعدات الأيتام، تقول:" منذ ثلاثة أعوام وأنا أتلقى مساعدة مالية من هنا للإنفاق على أطفالى الأيتام، وفى كل مرة كنت أمنّى نفسى برؤية الدكتور محمود لأنى بحبه وبعتبره زى أبويا، تفتكرى مصر ح تجيب زيه تانى؟!

داليا إبراهيم، 25 سنة، كانت تقف بعيدا مع والدتها المسنة التى أتت بها من الإسكندرية لتجرى لها إشاعات وفحوصات طبية، تقول:" كلنا نحتسبه عند الله ونتمنى له الرحمة لما قدمه من خدمات، ولكنها تعود وتقول نحن كشباب لم نتمتع بما كان يقدمه د.مصطفى محمود من برامج ومعلومات، فالتليفزيون توقف عن تقديمها واكتفى بتقديم برامج غير هادفة، وأغانى فيديو كليب لا تفعل شئ سوى تأصيل عادات غربية خاطئة بداخلنا .

أما الحاج عيد مختار فقد اعتاد أن يأتى منذ 12 عاماً من محافظة المنيا خصيصا لإجراء كشف طبى على زوجته، كما قام من قبل بإجراء عمليتين جراحيتين، يقول:" أنا ساعات كنت بآجى بس علشان أسلّم على الدكتور وأشكره وأمشى، ده كان هرم من أهرامات مصر، ده مكانش حاجة هينة".

منى محمد،27 سنة، كانت تبكى وتشكو موظف معمل التحاليل الذى رفض أن يجرى التحليل لطفلتها لأنها غير قادرة على دفع ثمنه، تقول:" لدى ثلاثة أبناء وممعييش فلوس أعمل إيه، لو كان د.مصطفى عايش كان حصل فيا كده، حسبى الله ونعم الوكيل"، أما أحمد، 40 سنة، فقد جاء هو الآخر من محافظة الفيوم للحصول على مساعدة لابنه المريض، يقول:" أنا بقى لى هنا 8 ساعات مستنى، وبعد ده كله رفض الموظف أنه يدينى الكشف اللى ح يحولنى مجانى، يعنى من أولها مفيش رحمة، الله يرحمك يا دكتور مصطفى".

0 تعليق:

Post a Comment

Monday, November 2, 2009

مصطفى محمود فى عيون محبيه من الفقراء

هل يضيع فقراء مصطفى محمود بعد وفاته

مصطفى محمود فى عيون محبيه من الفقراء


الحزن والقلق والخوف من الغد هى مشاعر المحتاجين والفقراء الذين طالما استفادوا من الخدمات التى تقدمها جمعية مصطفى محمود الخيرية فبمجرد أن تطأ قدمك أرض الجمعية تجدهم جالسين فى كل مكان، رجالاً، ونساءً، وأطفالاً، وكباراً فى السن، وجوههم جميعا حزينة، وفى عيونهم تساؤلات من الغد مما سيحدث فى الجمعية، وهل سيظل الوضع كما كان أم سيحرمون من كل هذه الفوائد.

من وسط الآلاف الذين يتوافدون يوميا على جمعية د.مصطفى محمود التقت اليوم السابع بـ "عينة" منهم قبل بدأ العزاء، أمام الجمعية كان أولهم الحاجة نادية عبد السلام أتت من محافظة الفيوم لتعالج كليتها وصدمت عندما عرفت بوفاة د.مصطفى محمود، تقول:" موته خسارة لمصر كلها ، مش لنا بس، الله يرحمه كان همه الحفاظ على حقوق الفقراء، ومساعدتهم بكل الطرق، لو كان وزير مكناش ح نلاقى فقير فى مصر"، تصمت الحاجة نادية قليلاً تتذكر تلك الذكريات التى كانت تربطها به منذ أيام برنامج العلم والإيمان، وهذه الأوقات التى كانت تقضيها أمامه تشاهد وتستفيد فى كل العلوم بأسلوب سهل وبسيط.

لم تكن نادية وحدها التى ارتبطت بالعالم الجليل ولكن أيضا منصورة على التى كانت تجلس أمام مكتب الحصول على مساعدات الأيتام، تقول:" منذ ثلاثة أعوام وأنا أتلقى مساعدة مالية من هنا للإنفاق على أطفالى الأيتام، وفى كل مرة كنت أمنّى نفسى برؤية الدكتور محمود لأنى بحبه وبعتبره زى أبويا، تفتكرى مصر ح تجيب زيه تانى؟!

داليا إبراهيم، 25 سنة، كانت تقف بعيدا مع والدتها المسنة التى أتت بها من الإسكندرية لتجرى لها إشاعات وفحوصات طبية، تقول:" كلنا نحتسبه عند الله ونتمنى له الرحمة لما قدمه من خدمات، ولكنها تعود وتقول نحن كشباب لم نتمتع بما كان يقدمه د.مصطفى محمود من برامج ومعلومات، فالتليفزيون توقف عن تقديمها واكتفى بتقديم برامج غير هادفة، وأغانى فيديو كليب لا تفعل شئ سوى تأصيل عادات غربية خاطئة بداخلنا .

أما الحاج عيد مختار فقد اعتاد أن يأتى منذ 12 عاماً من محافظة المنيا خصيصا لإجراء كشف طبى على زوجته، كما قام من قبل بإجراء عمليتين جراحيتين، يقول:" أنا ساعات كنت بآجى بس علشان أسلّم على الدكتور وأشكره وأمشى، ده كان هرم من أهرامات مصر، ده مكانش حاجة هينة".

منى محمد،27 سنة، كانت تبكى وتشكو موظف معمل التحاليل الذى رفض أن يجرى التحليل لطفلتها لأنها غير قادرة على دفع ثمنه، تقول:" لدى ثلاثة أبناء وممعييش فلوس أعمل إيه، لو كان د.مصطفى عايش كان حصل فيا كده، حسبى الله ونعم الوكيل"، أما أحمد، 40 سنة، فقد جاء هو الآخر من محافظة الفيوم للحصول على مساعدة لابنه المريض، يقول:" أنا بقى لى هنا 8 ساعات مستنى، وبعد ده كله رفض الموظف أنه يدينى الكشف اللى ح يحولنى مجانى، يعنى من أولها مفيش رحمة، الله يرحمك يا دكتور مصطفى".

No comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة